٢٤.٤.١٢

آليات دفاعية مُحكمة لمكافحة النمل

غرفة العمليات - اليوم الحادي والثلاثين:

من آرت اللوا

- المشيرة إيمان: نهاية الممر أنهكها انهمار النمل في اليوم الرابع والعشرين.
- قائد جناح العمليات الانتحارية العماد جميل: ضوء نهاية الممر أعتمه سواد النمل.

من بيروت

- قائدة سلاح الطيران رولا: شو هالأيام اللي وصلنالَه؟!

من كوبنهاجن

- قائد سلاح البحرية المارشال أحمد: عفوًا؟

***

أ: أفتقد "كثيرًا" لضوء نهاية الممر.

إ: ونحن افتقدناك!

ج: إبراهيم نائم.

إ: للأسف، بعد واحد وعشرين يومًا، استولى النمل على الضوء، وحوّل كل شيء إلى لونه وحركته... ولا نعلم في قادم الأيام ماذا سيحتلّ؟

أ: يجدر بنا، والحالة هذه، وضع خطة مُحكمة؛ لصد اجتياح النمل!

إ: أتفق، ولكن النمل يفوقنا عددًا وتنظيمًا!

أ: إذن، فلنعلن حالة الطوارئ القصوى، ونرفع درجة التأهب من اللون الأصفر إلى اللون الأحمر. ونستعين بسليمان الخبير.

ج: ولكن إبراهيم نائم.

إ: اوكيتوا... وإذا تفوق على خططنا... شوووووووووووووووووو؟!

ر: ولكني لا أرّولّ!

ج: سنعلنها حربًا شاملة ولو بأعدادنا الضئيلة. المقاومة مشروعة حتى بعمليات انتحارية.

إ: إذا كانت العمليات الانتحارية مشروعه وسليمان الخبير سيساعدنا، فإننا سننتصر بإذنه تعالى!

***

تشوش في الاتصالات.

انقطاع الإرسال.


هناك تعليق واحد: