٢٥.٤.١٢

إعتراف

إعتراف


أدعى انى اسمعك، لا تصدقنى.
أنا فى الحقيقة، التى لن اعلنها ابدا
لا اهتم لك... بل لنفسى.
ففى اللحظة التى تصور عقلى, انى اريد ان اتواصل معك
وتقبلك كاخ، اكتشفت انى اضعك فى ابعد مساحة من عقلى وروحى، لتكون وحدك تماما فى قفص التقبل.
فأنا اتقبلك من بروازنظرتى، وليس من معرفتى بحقيقتك.
أنا اراك...
غبى... اريد ان اعلمك.
قذر... اريد ان انظفك.
حقير... اريد ان اطهرك.
دنىء... اريد أن ارتقى بك.
بلا ملامح انت ... فسوف ارسمك.
من انت اصلا... أف
مللتنى.
ابتعد... ارحل.

من اتى بك الى مساحتى ؟
هذه منطقتى ابتعد عنها.
انا وحدى اعيش هنا... ارحل.
اذهب هناك فى المنطقة المظلمة، حتى يمكننى ألااراك...انك تؤذي
حواسى وهى ارهف من ان تحتملك.
أنا اذكى ... وحدى.
أنا عالم... وحدى.
حساس... أنا وحدى.
راقى... قطعا وحدى.
حقيقة هى ... أناوحدى.
كيف لهذا العالم الذى لا يستحق أساسا وجودى، ان يسعنا معا.
أنا المجمل للكون ... وانت القبح نفسه.
أنا التكوين المنزه... وانت لاصورة لك.
إن تجسدت أنا فالنور.
وإن ظهرت فأنت ... فضلات الشياطين
توسخ الطريق
إرحل))))))))))))))
وكفانى
ان أثر وجودك شوة اللحظة القادمة من الذاكرة.
انت تتكاثر ... اما أنا فاشع من كينونيتى.
انت يمكن قتلك، اما أنا فمن ذا الذى يجروأعلى المساس بى.
أنا سعادة الوجود.
ارحل ارحل ارحل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق