تحول
اغرته مظاهر الحداثة . حاول جاهدا
ليذهب بنفسه اليها بدل حياة التراب التي
يعيشها .
تفاجئه بأن الحداثة جافه جدا فبدأ يختنق .
لكن. لا جدوا من هذا الاختناق . لقد
فات الأوان , جفت كل مياه الاسمنت .
ولم يعد باستطاعته أن يخرج ليعود الى
التراب .حيث الرطوبة الدائمة .
مسكين الورد, لا زال صغيرا ليموت هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق