٤.٥.١٢


تحول
اغرته مظاهر الحداثة . حاول جاهدا ليذهب  بنفسه اليها بدل حياة التراب التي يعيشها .
 تفاجئه بأن الحداثة جافه جدا فبدأ يختنق .
لكن. لا جدوا من هذا الاختناق . لقد فات الأوان , جفت كل مياه الاسمنت .
ولم يعد باستطاعته أن يخرج ليعود الى التراب .حيث الرطوبة الدائمة .
مسكين الورد, لا زال صغيرا ليموت هنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق